أدانت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع القرارين اللذين أصدرهما الديكتاتور «حمد بن عيسى» لإنشاء بعثة دبلوماسيّة لدى الكيان الصهيونيّ وتعيين رئيس لها.
ورأت في بيان لها يوم الثلاثاء 30 مارس/ آذار 2021 أنّ هذين القرارين لا يعبّران إلّا عن التبعيّة العمياء للنظام الخليفيّ لحليفه الصهيونيّ، ومصادرة قراره من الأمريكيّ والسعوديّ، ولا سيّما أنّهما يأتيان في «يوم الأرض» الذي يعود إلى العام 1976 حين صادر الكيان الصهيونيّ آلاف الدّونمات من الأراضي الفلسطينيّة ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع، وصار يومًا وطنيًّا يحييه الفلسطينيّون في كلّ عام.
وأكّدت الحملة الأهليّة مجدّدًا أنّ ما يصدر عن النظام الخليفيّ لا يمثّل الشعب البحرانيّ المتمسّك بقضيّة فلسطين والقدس، بل هو انعكاس لهرولة «الطاغية حمد بن عيسى إلى ترسيخ علاقته التطبيعيّة أكثر مع الصهاينة، دون أدنى مراعاة لمشاعر شعب فلسطين الأبيّ». وفق البيان.
وكان الديكتاتور حمد قد أصدر قرارين يوم الثلاثاء 30 مارس الجاري تضمّنا إنشاء بعثة دبلوماسيّة لدى الكيان الصهيونيّ، وتعيين المدعوّ «خالد يوسف الجلاهمة» رئيسًا لها، إمعانًا في الخيانة والتطبيع مع الصهاينة على حساب القضيّة الفلسطينيّة حيث كان من المفترض أن تكون السفارة دعمًا للفلسطينيّين أصحاب الأرض والقضيّة، وهو ما يؤكّد أنّ النظام الخليفيّ قد باع فلسطين تنفيذًا لأجندات غربيّة.