أكّد المتحدث باسم أنصار الله “محمد عبد السلام الحوثي” أنّ طرح الرياض لا يستحقّ أن يحمل اسم “مبادرة”، ولا يحقّ للسعودية أن تقدم نفسها كوسيط محايد وهي الطرف الرئيس والمباشر في تنفيذ العدوان، ومحاولاتها لإظهار الأزمة على أنّها احتراب داخليّ وحرب يمنيّة – يمنيّة لا تنطلي على أحد.
وشدّد على أنّ موقف صنعاء إمّا وقف العدوان والحصار وهذا يعدّ مدخل السلام وإلا فالمواجهة تبقى قائمة، مضيفًا أنّه بعد مرور ست سنوات على العدوان السعوديّ- الإماراتيّ المدعوم من الولايات المتحدة كشفت كل الحقائق أمام صنعاء، فهي حرب غادرة هندستها واشنطن ونفذتها السعودية والإمارات كأدوات في مخطط أمريكي صهيوني بريطاني.
من جهته أكّد رئيس الهيئة الأمميّة للسفراء العرب “إدريس الصالح” أنّ النظام السعودي يريد الآن الخروج من المستنقع الذي ورطته به الإدارة الأمريكيّة بالعدوان على اليمن، لافتًا إلى أنّ نظرة أمريكا إلى الملف العسكري السعودي اليوم هو نفط السعودية والكويت ونفط الخليج كله للغرب، وما عجز عنه ترامب سينفّذه بايدن؛ بمعنى أن البقرة الحلوب – السعودية – تُستنزف بسحب أموالها ومقدراتها.