رأت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع أنّ ما يقوم به النظام الخليفيّ للتعبير عن ارتهانه وولائه للكيان الصهيونيّ الغاصب لم يعد مستغربًا، وخاصّة بعد تطبيعه معه واعتباره صديقًا على حساب القضيّة الفلسطينيّة.
واستنكرت في بيان لها يوم الجمعة 26 مارس/ آذار 2021 وقوفه مع الصهاينة وتبرير جرائمهم بحقّ الشعب الفسلطينيّ عبر امتناعه عن التصويت على قرار يحظر بيع الأسلحة لهم ومساءلتهم حول حالة حقوق الإنسان، وذلك من خلال تغيّبه عن الجلسة، مؤكّدة أنّ النظام بهذه الخطوة تخطّى كلّ الخطوط الحمر، وهو يؤكّد أنّه لم يعد لديه أيّ اعتبار للقضيّة الفلسطينيّة التي باعها بأبخس الأثمان.
وأعربت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع عن كامل إدانتها لما أقدم عليه النظام الخليفيّ في وقت يتضامن العالم بأسره مع شعب فلسطين، مشدّدة على أنّ الشعب البحرانيّ لن يتخلّى يومًا عنها.