قال عضو الكونغرس “جيمس ماكغوفرن” لقد انتظر شعب البحرين عشر سنوات طويلة ليرى علامة على انحناء قوس العدالة نحوهم، معربًا عن أمله بالتصريحات التي أدلى بها مسؤولو إدارة بايدن، والتي أكّدت أنّ التزام الولايات المتحدة بحقوق الإنسان سينعكس في سياستها الخارجيّة.
وتناول ماكغوفرن في بيان قدّمه لسجلّ الكونغرس قمع النظام الخليفي للمتظاهرين السلميين في الذكرى العاشرة للحراك الديمقراطي في البحرين، قائلًا “قبل عشر سنوات خرج آلاف البحرانيّين إلى الشوارع في احتجاجات سلمية في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بالديمقراطية والإصلاح الاجتماعي والاقتصادي، لكن قوات النظام هاجمتهم أولًا برذاذ الفلفل والقنابل الضوئية، ثم بالرصاص المطاطي وأخيرًا بالبنادق”.
وطالب بإنهاء الحظر المفروض على الجمعيات السياسية، وإلغاء تجريم كلّ خطاب، والسماح للصحافة الوطنية والدولية بالعمل دون تدخل الدولة، والتوقف عن سحب الجنسية من المواطنين، وتجريد جهاز الأمن من سلطة الاعتقال، ومواءمة تشريعاتها الخاصة بمكافحة الإرهاب مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ووضع حد للتمييز ضد غالبية السكان الشيعة أينما وجدت.