قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ المحظور قد وقع حيث انتشر وباء كورونا المستجدّ بين مجموعة من معتقلي الرأي في البحرين بالسجون الخليفيّة، وتأكّدت الإصابات بينهم والأرقام في تصاعد وإن حاول النظام التكتّم عليها، لافتًا إلى أنّ ذلك هو نتيجة للإهمال المدروس والممنهج من وزارة داخليّة النظام الخليفيّ، بهدف إلحاق الضرر بهؤلاء المعتقلين وبحياتهم بعد أن عجز النظام عن النيل من عزمهم وصبرهم.
وفي بيان لمجلسه السياسيّ يوم الخميس 25 مارس/ آذار 2021 رأى أنّ البحرين أمام مصيبة قد تتحوّل إلى فاجعة ما لم يبادر رئيس منظّمة الصحّة العالميّة وأمين عام الأمم المتحدة إلى التدخّل السريع لإنقاذ حياة سجناء الرأي والاستماع العاجل للمناشدات اليوميّة من ذويهم، عبر الضغط على حكّام آل خليفة للإفراج الفوريّ عنهم إسوةً بباقي الدول التي أفرجت عن السجناء السياسيّين وحتى الجنائيّين فور انتشار هذه الجائحة في العالم.
وحمّل ائتلاف شباب ثورة 14فبراير نظام آل خليفة المسؤوليّة الكاملة عن حياة هؤلاء السجناء الأبرياء الذين نُقلت إليهم العدوى من مرتزقته المجنّسين العاملين في السجون، ولا سيّما أنّهم يمكثون في زنازين مكتظة لا ترتقي إلى أبسط المعايير الصحيّة المعمول بها في العالم، مؤكّدًا أنّ هذه «الجريمة المقصودة» ما كانت لتحدث لو أنّ النظام استجاب للنداءات الشعبيّة والدوليّة المطالبة بالإفراج عن المعتقلين عند بداية انتشار الجائحة.