شدّد مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت على الرأي العام على ألا يروّج حصول أيّ انفراجة هنا أو هناك، موضحًا أنّ «الانفراجة» هي استحقاق، وهي من أبسط حقوق الذين يحقّ لهم أن يمارسوا حقوقهم السياسيّة.
ولفت العرادي في مداخلة مع قناة اللؤلؤة إلى أنّ آل خليفة غدّارون، وألاعيبهم كثيرة، وهم يتلذّذون باللعب على مشاعر الناس التي قد تتأثّر من هذه الإشاعات، وبخاصّة أهالي المعتقلين.
وحول ما يقصده سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم في تحذيره من خروج المعتقلين بالنعوش وربط ذلك باستقرار الوطن، قال العرادي إنّ مصير الشعب بأكمله يتعلّق بالمعتقلين الذين يعيشون معاناة كبيرة، فالثورة مستمرّة بعد تسديد الله تعالى لها ودماء الشهداء بصبر هؤلاء المعتقلين في السجون الظالمة التي حوت نحو 6000 معتقل، وبعضهم أنهى فترة مظلوميّتهم، وهذا عدد لا يستهان به، نتج عنه رابط روحيّ ونفسيّ بينهم وبين أبناء الشعب الذين ثبّتوا معهم العهد على الاستمرار حتى النصر، مضيفًا «ونحن نرى أيضًا أنّنا انتصرنا على آل خليفة حيث لم يبق منهم إلّا الشكل أوالهيئة لنظامهم؛ لأنّه معتمد في كلّ إجراءاته على الغرب والنظام السعوديّ».