قالت مسؤولة الرصد والتوثيق لدى منظمة السلام من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان الحقوقيّة “إبتسام الصايغ” بعد غياب ابتسامات الأطفال في حدائق البحرين وشوارعها، وبعد شعورهم بعدم الأمان في أوطانهم وحتى في منازلهم، مضيفة “أصبح لدينا دليل موثق بعدم وجود طفولة في العالم العربيّ وفي البحرين خصوصًا، والطفولة أصبحت مجرد عنوان للكثير من المنظّمات والمؤسّسات الدوليّة والمحليّة”.
وأوضحت في لقاء على فضائيّة الميادين “إنّ الطفل العربي أصبح مستهدفًا في ظل القمع المستمر للشعوب، ففي البحرين منذ انطلاق ثورة 14 فبراير عام 2011 حتى الآن يتمّ استهداف العديد من شرائح المجتمع ممن كانوا يشاركون في الاحتجاجات أو مؤيدين لها وكان للأطفال نصيب منها”.
وأكّدت الصايغ أنّ المنظّمة رصدت الكثير من حالات اعتقال الأطفال دون 15 سنة، كما أصبحت منازلهم غير آمنة يشعرون بحالة من الخوف بسبب اقتحامات مرتزقة النظام الخليفي الجائر ومداهماتهم، مضيفة “أنّ المنظمة رصدت أيضًا الكثير من حالات اعتقال الطلبة في المدارس أو عند خروجهم منها، كما يحرم النظام الجائر عشرات الاطفال من حقّ الجنسيّة بعد إسقاطها عن آبائهم كانوا نشطاء أو مخالفي الرأي”.