جدّدت رابطة علماء اليمن تأكيد أنّ المسجد الأقصى معلم إسلاميّ مبارك لا حقّ للصهاينة الغاصبين فيه، ولا يمتلكون ذرّة تراب منه ومما حوله، وأنّ جرائم الكيان بحقّ الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم والقصاص العادل والانتصار الإلهي للمستضعفين المجاهدين آت لا محالة.
وأوضحت في بيان صادر لها بمناسبة ذكرى مسرى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المتزامن مع الأسبوع العالمي لنصرة المسجد الأقصى وذكرى الشهيد القائد السنوية، أنّ ثبات أهل اليمن على الموقف المبدئي المناصر القضيّة الفلسطينيّة كان أحد الأسباب التي شٌنّ من أجلها العدوان العالميّ عليه.
ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطينيّ ولا سيما حركات الجهاد والمقاومة إلى توحيد الصف وجمع الكلمة وإعداد العدة لجهاد المحتلّ، مبيّنًا أنّ على الشعوب الإسلاميّة مسؤوليّة النفرة للجهاد والنصرة لشعب فلسطين والتحرك الضاغط لإجبار الأنظمة على قطع العلاقات مع الكيان الصهيونيّ.
وحذّرت رابطة علماء اليمن علماء السوء ومشايخ الوهابيّة من التماهي والتبرير لمواقف الأنظمة الخليجيّة الرامية لتصفية القضيّة الفلسطينيّة وتفريق الأمّة خدمة للمشروع الصهيونيّ- الأمريكيّ.