قالت رئيسة البعثة السوريّة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائيّة “رانيا الرفاعي” إنّ بعض الدول حوّلت المنظمة الفنيّة إلى منبر لتصفية حساباتها السياسيّة مع بعض الدول ومنها سوريا، مستخدمة أساليب الضغط والترهيب للحصول على الأصوات الكافية لاستهدافها، وغيرها من الدول التي لا تتماشى مع نهجها.
وأشارت في بيان لها أمام الدورة السادسة والتسعين للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائيّة التي أنهت أعمالها أمس إلى أنّ سوريا تواجه حملة من بعض الدول المعروفة، وعلى رأسها الولايات المتحدة وحلفاؤها من دول غربيّة، تستخدم فيها أدوات كثيرة من بينها الإرهابيون والمنظمات التي أنشؤوها لتمرير أجنداتهم العدوانية ضدّها، مجددة رفضها وإدانتها استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان.
وأضافت الرفاعي “ستسمعون الكثير من التضليل والافتراءات والادّعاءات في هذه الدورة بأنّ سوريا تخفي شيئًا ما، لكنّ الحقيقة ليس لديها ما تخفيه وأنّها تواجه حملة من بعض الدول المعروفة وعلى رأسها الولايات المتحدة وحلفاؤها تستخدم فيها أدوات كثيرة لاتهام الدولة السوريّة بها وبالوقت نفسه تشجيع الإرهابيّين على الاستمرار بجرائمهم”.