أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ صمود شعب البحرين طيلة عشرة لأعوام من الاحتلال السعوديّ- الإماراتي للبحرين أفشل هذا العدوان العسكريّ؛ فلم يصل إلى نتائجه التي كانت مرجوّة له، وأفرغه من مضمونه السياسيّ الهادف إلى إخضاعه.
وقال في بيان لمجلسه السياسيّ يوم السبت 14 مارس/ آذار 2021 إنّ دخول قوّات النظامين السعوديّ والإماراتيّ تحت مسمّى «درع الجزيرة» إلى البحرين هو اعتداء سافر على سيادتها، فهي دخلتها غازية منتهكة القانون الدوليّ بشكل واضح وصارخ، وضاربة عرض الحائط كلّ القيم العربيّة والإنسانيّة ومبادئ سيادة الدول وحقوق الإنسان، ومقترفةً أبشع الجرائم اللاإنسانيّة.
واستنكر ائتلاف 14 فبراير الصمت الدوليّ المعيب والمريب الذي منح قوّات الاحتلال الغطاء، بيد أنّ الشعب كشف مدى صبره ولحمته في عدم الركوع والرضوخ للمرتزقة الدخلاء الأعداء الغزاة، مؤكّدًا أنّ هذا الاحتلال المغطّى أمريكيًّا وبريطانيًّا أظهر ضعف الطغمة الخليفيّة الحاكمة والجبانة وهزالتها بقيادة رأس الظلم في البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة» الذي استقوى بهذه القوى لحماية عرشه الكارتونيّ الذي كاد يسقط بفعل الإرادة الشعبيّة الثابتة.
وأضاف «إنّنا وإذ نحيي الذكرى العاشرة لهذا الاحتلال المشؤوم، نؤكّد أنّنا سنبقى في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ثابتين على عهدنا مع وطننا البحرين وشعبنا الأبيّ وشهدائنا الأبرار بما أعطانا الله «عزّ وجلّ» من قوّة وعزم على المواصلة في طريق ذات الشوكة، ورفض أيّ معتد غازٍ لأرضنا مهما كلّفنا ذلك من أثمان في سبيل أن ينعم أهلنا بالحريّة والاستقلال، معتمدين على الله القهار، ومراهنين على وعي شعب وإيمانه وصبره الجميل، وليعلم ابن زايد وابن سلمان أنّنا لن نقبل أن يبقى أيّ جندي محتلّ ومرتزق من قوّاتهما المعتدية على أرضنا الطاهرة البحرين».