رحّب أمين سرّ المجلس السياسي الأعلى في اليمن “ياسر الحوري” بالجهود الدوليّة، وخاصّة مبادرة الجمهوريّة الإسلاميّة، وكل ما من شأنه توطيد السلام في اليمن، مبيّنًا أنّ القيادة اليمنية أعلنت الرؤية السياسية الواضحة لإحلال السلام ومطروحة لدى كافة جهات المجتمع الدولي والمبعوث الأممي “مارتن غريفيث”.
وأوضح أنّ التقدّم الذي أحرزه الجيش ضدّ قوّات العدوان في مختلف الجبهات والمناطق المحتلة سيكون له أبعاده، ومن ذلك تقريب التسوية السياسيّة إذا أرادت قيادة العدوان فعلا تسوية سياسيّة، وأيضًا تسريع عجلة المفاوضات السياسيّة إن كانوا يفهمون أنّ مثل هذه العمليّات ستتبعها عمليّات أوسع لتحرير كافة المناطق.
واضاف “الحوري” أنّ المجلس يمثل اليمن بما فيها محافظات الجنوب ويدافع عن الشعب اليمنيّ، إضافة إلى أنّ الجيش والمجلس السياسي هما المعنيّان بوضع الخطط لهذا التمثيل، وتحقيق الخطوات الفعليّة في الوقت المناسب، لكن ربما هناك أولويات في المرحلة الراهنة وهي تحرير مأرب من الاحتلال، وسيكون ذلك في غضون الأسابيع القليلة المقبلة وإعادتها إلى حضن الوطن الذي يسعى كافة أبنائه إلى التحرر من الاحتلال الإماراتيّ السعوديّ والأجنبيّ عموما.