بعد عدّة تأجيلات للنطق بـ«الحكم» على 4 أطفال على خلفيّة قضايا سياسيّة، أصدرت المحكمة الكبرى الجنائيّة الخليفيّة غير الشرعيّة يوم الخميس 11 مارس/ أذار 2021 حكمًا بالسجن 6 أشهر عليهم، على أن يستبدل الحكم بإحدى «العقوبات البديلة».
والأطفال هم «حسين عبد الرسول (16 عامًا)، فارس حسين (17 عامًا)، محمد جعفر (16 عامًا)، سيّد حسن أمين (16 عامًا)»، الذين اعتقلوا تزامنًا مع إحياء الذكرى العاشرة للثورة حيث تعرّضوا للضرب والتهديد بالصعق بالصدمات الكهربائيّة وحوكموا من دون وجود محاميهم أو ذويهم، واتهموا بـ«التجمهر والشغب وحيازة أسلحة مولوتوف».
وقد لقيت محاكمة هؤلاء الأطفال شجبًا واسعًا من برلمانيّين ومنظّمات حقوقيّة دوليّين، وجّهوا انتقادات كبيرة للنظام الخليفيّ على إثرها.
ويرى سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ ما يسمّى «قانون العقوبات البديلة» ليس إلا «ظلمًا بديلًا» ، وهو رأي سماحته لا يشكّل أيّ حلّ.