ما زال النظام الخليفيّ يتعمّد سياسة حرمان العلاج في سجونه لمضاعفة معاناة سجناء الرأي، بالرغم من كلّ الدعوات الحقوقيّة والدوليّة له إلى احترام هذا الحقّ الإنسانيّ.
وقد ذكرت مصادر حقوقيّة بأنّ معتقل الرأي «محمد السنكيس» قد أغمي عليه بشكل مفاجئ أثناء وجوده في الباحة الخارجيّة، وذلك نتيجة الإهمال الطبيّ الذي يتعرّض له، فهو منذ 3 أيّام يعاني من تدهور واضح في صحته، وقد طالب إدارة السجن جوّ بالعلاج من دون جدوى.
هذا ويعاني المعتقلان «حسين سرور» و«كرار محمد» من آلام في الأسنان، حيث تماطل إدارة السجن في أخذ حسين إلى العيادة، ويعمد مرتزقة السجن إلى الاستهزاء بكرار الذي قرّر الدخول في إضراب عن الطعام.
وفي سياق القمع والتضييق على المعتقلين أقدم بعض عناصر المرتزقة على الاعتداء على معتقل الرأي «علي جعفر عاشور» في أثناء اتصاله المرئي أمام أنظار أسرته قبل أن تنقطع أخباره، وهو ما أثار قلق العائلة عليه.
وقالت والدة المعتقل أنّه خلال كلامه عن الاضطهاد الذي يعانيه المعتقلون في السجن، جاء أحد عناصر االمرتزقة وسحب منه الهاتف ومنعه من إكمال الاتصال، وقام بتعنيفه والصراخ عليه، وأكّدت أنّه كان يريد إكمال المكالمة، لكنهم لم يسمحوا له.