أعربت عائلة الشهيد علي مشيمع عن بالغ قلقها على والده «الحاج عبد الهادي» حيث ورد منه اتصال أفاد من خلاله بأنّه يشكو من آلام في الحنجرة والصدر بما يشبه عوارض الإصابة بفيروس كورونا.
وقد طالبت العائلة بحقّه بالحريّة وضمان سلامته، وخاصّة أنّه رجل كبير ويعاني عدّة أمراض منها السكري، والسجن يفاقم وضعه الصحي سوءًا ولا سيّما مع حرمانه العلاج اللازم.
وكان النظام الخليفيّ قد أقدم يوم الثلاثاء 16 فبراير/ شباط 2021 على اعتقال «والد الشهيد علي مشيمع» من قاعة المحكمة، وذلك لتنفيذ حكم بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة المشاركة في «مسيرة سلميّة»، تزامنًا مع ذكرى استشهاد ابنه «علي» الذي كان أوّل شهيد يسقط في ثورة 14 فبراير 2011.
والجدير بالذكر أنّ النظام سبق أن اعتقل والد الشهيد مشيمع، وأصدرت محاكمه غير الشرعيّة حكمًا عليه بالسجن، وتعرّض للحرمان من تلقّي العلاج خلال وجوده في السجن، من خلال منعه من الحصول على أدويته، كما تمّ اعتقاله في إحدى المداهمات للميليشيات المدنيّة وعناصر المرتزقة التابعة لوزارة الداخليّة خلال مشاركته في تظاهرة مناهضة للانتخابات النيابيّة والبلديّة الصوريّة.
وقد أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كامل تضامنه مع والد الشهيد مؤكّدًا حقّه بالحريّة، داعيًا إلى العمل حثيثًا لكشف مظلوميّته بكلّ الأساليب المتاحة.