رأى الناطق باسم حركة المقاومة الإسلاميّة حماس “عبد اللطيف القانوع” الزيارات المرتقبة لرئيس وزراء الاحتلال الصهيوني نتنياهو لبعض الدول العربيّة المطبّعة معه تشكل غطاءً لجرائمه، وخدمة لأجنداته السياسيّة التي تستهدف قضيّة فلسطين.
ودعا إلى مقاطعة الاحتلال الصهيونيّ وعدم استقبال قادته المجرمين في العواصم العربيّة، ووقف كلّ أشكال التطبيع معه، قائلاً “إنّه في الوقت الذي تقرّر فيه محكمة الجنايات الدوليّة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال الصهيونيّ ضدّ شعبنا، تستعدّ دول عربيّة لاستقبال رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو في عواصمها”.
من جهته، حمّل رئيس الهيئة الإسلاميّة العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى “الشيخ عكرمة صبري” العرب والمسلمين المسؤولية الكاملة على انتهاكات الاحتلال بسبب صمتهم، مطالبًا أن تكون البوصلة موجهة نحو القدس.
وأكّد أنّ استهداف الاحتلال لرموز القدس يصب في دائرة التهويد التام لمدينة القدس والهيمنة والسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك، مبيّنًا أنّ الاحتلال يتخذ عدة طرق عدوانيّة ضدّ المقدسيّين ومقدّساتهم، وتتمثّل في الاعتقال والإبعاد وهدم البيوت والحرمان من الوصول إلى الأقصى.