أكّد سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم ضرورة عدم الإعانة على ظلم النفس وتثبيت الباطل مهما كان السير طويلًا لإحقاق الحقّ.
وفي سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بتويتر نوّه سماحته إلى أنّ عدم القدرة على القفز على الواقع السيّئ الذي صنعه الآخرون لا يعني أن يخلد له الإنسان، ويعطيه أن يصنعه، ويتخلّى عن حقّه، بل عليه أن يحسّن من ظروفه ويغيّر من واقعه، ويتمسّك بالحق ويسعى إلى تحقيقه.
وأضاف «على الأقلام اليائسة وأقلام التيئيس المحارب أن لا تكتب لنا لأنّنا أبناء مدرسة الإيمان التي لا يذبل لها أمل في الله، ولا تهزّ نفسية أهلها في سبيله الهزاهز، سعينا في طريق الإحقاق للحق، والإزهاق للباطل، تكليفٌ إلهي لا يمكن لشيء أن يعطله، إيئسوا من أن نيأس»، مؤكّدًا أنّ أسلوب التيئيس بعد فشل كلّ الأساليب الأخرى في إحداث الهزيمة عند القائمين في الأمّة، هو أيضًا فاشل.
وشدّد سماحته على أنّه إذا كان الإنسان مرتجفًا أو مرتشيًا أو متعلقًا بحالة الظلم والفساد عليه ألاّ يكون مع ذلك محطِّمًا لنفسيّة أبناء الأمة وشعوبها لبثّ روح اليأس والهزيمة، وعلى الأمّة أن تلغيه من حسابها.