حيّت الهيئة النسويّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، بمناسبة اليوم العالميّ للمرأة، كلّ حرائر العالم، وبخاصّة المرأة العربيّة والبحرانيّة، ولا سيّما «الأسيرة الثائرة» المهندسة المعتقلة في السجون الخليفيّة «زكيّة البربوري»، مشدّدة على حقّها بالحريّة من دون قيد أو شرط.
وقالت في بيان يوم الإثنين 8 مارس/ آذار 2021 إنّ هذا اليوم من كلّ عام يعدّ يومًا مهمًّا حيث خُصّص لتكريم المرأة تقديرًا لعطاءاتها وتضحياتها في مختلف جوانب الحياة.
وأضافت أنّ المرأة البحرين تبوأت أعلا المراتب التي تستحقّ كلّ التقدير والتعظيم لما قدّمته وما زالت تقدّمه خدمة للمجتمع والشعب، ولا سيّما دورها في تدعيم أسس الثورة التي انطلقت عام 2011، موضحة أنّه بينما يكرّم العالم المرأة على تضحياتها، تعيش المرأة البحرانيّة في ظلّ حكم آل خليفة أقصى درجات التعسّف والقمع والتضييق، ورغم ذلك تظلّ ثابتة، صامدة، صابرة متمسّكة بقضيّتها وحقّها بتقرير مصيرها ومصير أبنائها.