تواردت أنباء من داخل سجن جوّ عن ارتفاع عدد الإصابات بكورونا بين المعتقلين، حيث أفيد بنقل ما يقارب 21 معتقلًا من مبنى 23 إلى مبنى العزل.
وقد أثارت هذه الأنباء قلق عوائل المعتقلين، ولا سيّما مع إهمال العلاج في السجن، كما حمّل معهد الخليج للديمقراطيّة وحقوق الإنسان النظام الخليفيّ مسؤوليّة سلامة المعتقلين، حيث إنّه أصرّ على المخاطرة بحياتهم، ولم يتّخذ التدابير اللازمة،من تبييضٍ للسجون وتوفير أدوات النظافة، للحؤول دون انتشار الفيروس.
هذا وكانت مصادر خاصّة قد أوردت لمركز الأخبار معلومات من داخل سجن جوّ تفيد بأنّ عدد الموظّفين المصابين بفيروس كورونا يزداد، ومنهم سائق باص لنقل السجناء.
وأوضحت المصادر أنّ إدارة السجن قد أقدمت على إثر ذلك على عزل أغلب المعتقلين منهم 14 معتقلًا في مبنى 4، و17 معتقلًا في مبنى 23 و18 في مبنى 22، وهذه الأعداد التي عرفت ويحتمل المزيد، ولا سيّما مع إغلاق جميع الخدمات عنهم.
وكانت وزارة الداخليّة الخليفيّة قد أعلنت إصابة اثنيْن من موظّفي الخدمات في «سجن جوّ المركزيّ» بفيروس كورونا، مدّعية أنّها قامت بتطبيق الإجراءات الصحيّة المتّبعة، وحصر المخالطين وإخضاعهم للفحص والعزل الاحترازيّ.
كما أفادت معلومات سابقة بإصابة أكثر من 12 سجينًا جنائيًّا من جنسيّاتٍ أجنبيّة بالفيروس، ومخالطتهم أكثر من 100 آخرين خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، فيما اكتفت وزارة الداخليّة بالإعلان عن إصابة واحدة فقط، بينما أعلنت مصادر حقوقيّة عن إصابة 3 معتقلين سياسيّين في سجن جوّ المركزيّ بفيروس «كورونا»، فيما تكتّمت الوزارة على هذه المعلومات التي أثارت قلق عوائل المعتقلين.