أكّد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة “بسام صباغ” أنّ فشل آلية التحقيق المشتركة في الالتزام بولاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وافتقار تقاريرها للمهنيّة والمصداقيّة أدّيا إلى إنهاء ولايتها.
ودعا أعضاء مجلس الأمن خلال جلسة عبر الفيديو إلى التصدي لمشروع قرار مقدّم إلى مؤتمر الدول الأطراف في المنظمة يهدف إلى ذرائع جديدة لعدوان ضدّ سوريا، مضيفًا أنّ بعض الدول الغربيّة دفعت إلى التوجّه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائيّة والتلاعب بنصوص الاتفاقيّة، وممارسة الضغوط على الدول الأعضاء فيها وابتزازها لاستصدار قرار غير شرعيّ يقضي بإنشاء آلية ما يسمى (فريق التحقيق وتحديد الهوية).
وبيّن صباغ أنّ تلك الاستنتاجات شكّلت أرضيّة للولايات المتحدة وفرنسا لترويج مشروع قرار مقدم إلى مؤتمر الدول الأطراف لمنظمة الحظر يهدف إلى إيجاد ذرائع جديدة لارتكاب المزيد من أعمال العدوان ضد سوريا وتشجيع التنظيمات الإرهابية على القيام بمسرحيات كيميائية مفبركة جديدة خدمة للسياسات العدائيّة الأمريكيّة الغربيّة.