أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تضامنه الكامل مع «والد الشهيد علي مشيمع» المعتقل في السجون الخليفيّة على خلفيّة سياسيّة، مشدّدًا على حقّه بالحريّة من دون قيد أو شرط.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات ضمن حملة التغريد التي أطلقتها مجاميع شبابيّة لكشف نظلوميّة والد الشهيد تحت وسم «الحريّة لوالد الشهيد»، يوم الخميس 4 مارس/ آذار 2021.
وقال ائتلاف 14 فبراير إنّ سجن «والد الشهيد علي مشيمع» جريمة نكراء واستهداف شائن لعوائل الشهداء، فالنظام يعاقبهم لمطالبتهم بحقّهم في القصاص من قتلة أبنائهم ويغضّ الطرف عن المجرمين.
وأكّد أنّ والد الشهيد صاحب حقّ ومظلوميّة لا يسقطان بالتقادم، واعتقاله جريمة لاإنسانيّة، وحرمانه الدواء في السجن جريمة مضاعفة، ولا سيّما أنّه كبير في السنّ ويعاني عدّة أمراض ومشاكل صحيّة، يزيد تفاقمها سجنه بلا عناية طبيّة.
وأوضح ائتلاف 14 فبراير أنّ «والد الشهيد علي مشيمع» معتقل في سجون آل خليفة لمشاركته في مسيرة سلميّة مكفولة في الدساتير والأعراف الدوليّة، فهو مستهدف منذ أن استشهد نجله حيث اعتقل عدّة مرات.
وكان النظام الخليفيّ قد أقدم يوم الثلاثاء 16 فبراير/ شباط 2021 على اعتقال «والد الشهيد علي مشيمع» من قاعة المحكمة، وذلك لتنفيذ حكم بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة المشاركة في «مسيرة سلميّة»، تزامنًا مع ذكرى استشهاد ابنه «علي» الذي كان أوّل شهيد يسقط في ثورة 14 فبراير 2011.
والجدير بالذكر أنّ النظام سبق أن اعتقل والد الشهيد مشيمع، وأصدرت محاكمه غير الشرعيّة حكمًا عليه بالسجن، وتعرّض للحرمان من تلقّي العلاج خلال وجوده في السجن، من خلال منعه من الحصول على أدويته، كما تمّ اعتقاله في إحدى المداهمات للميليشيات المدنيّة وعناصر المرتزقة التابعة لوزارة الداخليّة خلال مشاركته في تظاهرة مناهضة للانتخابات النيابيّة والبلديّة الصوريّة.