أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “ميشيل باشليه” عن أسفها لتعرض أشخاص للاحتجاز التعسفيّ ظلمًا في السعودية، وذلك عقب صدور تقرير الاستخبارات الأمريكيّة بتورّط “محمد بن سلمان” بقتل الصحفي “جمال خاشقجي” في قنصلية بلاده في اسطنبول.
ودعت المفوضة النظام السعودي إلى احترام حريّة التعبير وحقّ التجمّع السلميّ، وحثّته على صياغة أطر عمل تشريعيّة لدعم هذا الحقّ وتكوين الجمعيات في المملكة.
جدير بالذكر أنّ الأمم المتحدة التزمت الصمت لسنوات حيال الانتهاكات التي يرتكبها النظام السعوديّ في ملف حقوق الإنسان، ولا سيّما تجاهل أحكام الإعدام والسجن التي صدرت بحق معتقلي الرأي في البلاد، ولكن اليوم تعود إلى تحريك هذا الملف إذ إنّها بصدد إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكيّة.