أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى “محمد علي الحوثيّ” أنّ الأجدر بالدول التي حضرت مؤتمر المانحين لتضع بعض الملايين لمساعدة الشعب اليمني أن تقف موقفًا ينسجم مع قوانينها بإعلانها وقف مبيعاتها من الأسلحة التي تستخدم ضدّ الشعب اليمني.
وأشار في تغريدة له على تويتر إلى أنّ اتخاذ القرار من قبل تلك الدول بإيقاف المشاركة الفعلية في العدوان والدعم اللوجستي والاستخباراتي هو الحلّ المنطقي، أمّا غيره فهو عمليّات تجميل لإجرامها، قائلًا إنّ أكبر منحة لليمنيين هي إيقاف العدوان وفكّ الحظر الجوي والحصار القاتل للشعب اليمني.
ورأى الحوثي أنّ تقديم هذه الدول للفتات من أرباح مبيعات أسلحتها التي تقتل الشعب لا توقف المجاعة التي تصنعها، مضيفًا “لو كان مؤتمر المانحين عقد من أجل الموقف الإنساني، المفترض أوّل إجراء قبل أيّ تبرع هو إيقاف سبب المجاعة والأزمة الأسوأ عالميًّا من خلال إيقاف الحصار والعدوان ثم التعويض لإزالة آثاره”.