يواصل النظام الخليفي تجسيد عمالته للكيان الصهيوني وتطبيعه معه في مختلف القطاعات والمؤسسات، في محاولة لرضوخ المجتمع البحراني الرافض للتطبيع بقبوله والإذعان لحمد الذي يسعى إلى تنفيذ الأجندات الصهيونية في المنطقة.
فقد بدأ يوم الإثنين 1 مارس/ آذار 2021 أوّل تبادل للطرود البريديّة بين البحرين وكيان الاحتلال، حيث سيتمكّن الصهاينة من إرسال الطرود والرسائل عبر البريد العادي والمسجل والبريد السريع إلى البحرين واستقبالها منها.
وكان إعلان النظامين الإماراتيّ والخليفيّ تطبيع علاقتهما مع الاحتلال الصهيوني بشكلٍ علني قد أثار موجة ردود فعل عربيّة ودوليّة واسعة، رافضة ومستنكرة بالاتفاق، باعتبار ذلك تفريطًا بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الأخرى التي تستهدف المنطقة بما فيها دول الخليج.