أفاد الناشط علي مشيمع نجل الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» بأنّ الرمز «الشيخ محمد حبيب المقداد» قد خضع يوم الأربعاء 24 فبراير/ شباط 2021 لعمليّتين جراحيّتين.
وأوضح عبر حسابه في تويتر أنّ العمليّة الأولى في القلب والأخرى «فتاق» وربما يرقد في المستشفى لأيام، ولا معلومات عن وضعه الصحي بعد العمليّتين.
وأضاف مشيمع أنّ والده كان قد خضع قبل يومين لعمليّة منظار وأعيد إلى السجن في اليوم نفسه.
يذكر أنّ المقداد ومشيمع هما من الـ 13 رمزًا للمعارضة البحرانيًّة الذين كان لهم دور مؤثر في ثورة 14 فبراير، فأقدم النظام الخليفيّ على اعتقالهم ما بين 17 مارس 2011 و9 أبريل 2011، حيث تعرّضوا لأبشع أنواع التعذيب.
وفي 22 يونيو/ حزيران 2011 أصدرت محكمة عسكريّة حكمًا بالسجن مدى الحياة بحقّ 7 رموز هم «الأستاذ حسن مشيمع، والأستاذ عبد الوهاب حسين، وعميد الحقوقيّين عبد الهادي الخواجة، ود.عبد الجليل السنكيس، والشيخ محمد حبيب المقداد، والشيخ عبد الجليل المقداد، والشيخ سعيد ميرزا النوري»، وحكمت بالسجن 15 سنة على «الأستاذ علي رضا إسماعيل، والناشط محمد حسن جواد برويز، والشيخ عبد الله المحروس، والشيخ عبد الهادي عبد الله حسن المخوضر»، و5 سنوات على «الناشط إبراهيم شريف؛ والناشط صلاح الخواجة»، بتهم عدّة من بينها «تشكيل مجموعات إرهابيّة هدفها الإطاحة بالحكم الملكيّ وتغيير الدستور».
في 4 سبتمبر/ أيلول 2012 أيّدت محكمة الاستئناف الخليفيّة هذه الأحكام الجائرة بجلسة لم يحضرها الرموز لعدم اعترافهم أصلًا بشرعيّة هذه المحاكمات.