أكّد رئيس مؤسسة أصدقاء الأقصى “إسماعيل باتل” أنّ المأساة التاريخيّة للفلسطينيّين ترتبط ارتباطًا جوهريًّا بالمخاطر التي تواجه المسجد الأقصى، فهو رمز للمقاومة ليس فقط ضدّ الاحتلال، بل تمتدّ رمزيّته إلى كونه حالة مقاومة لدى جميع المظلومين في مختلف أنحاء العالم.
وأعلن عن إطلاق حملة “أسبوع الأقصى” ما بين الـ8 و 14 مارس/ آذار المقبل، تزامنًا مع ذكرى الإسراء والمعراج وإحياءً للمناسبة العظيمة والتذكير بروحانية وعقائدية المسجد الأقصى، موضحًا أنّ الحملة تتمحور حول غايات التوعية بالمسجد الأقصى، وتأكيد مركزيّته في عقيدة المسلمين، ورمزيّته في وحدة الأمة وعمقها الحضاري والديني، فضلًا عن إعلاء صوت أولئك الذين أُسكتوا من خلال القهر الذي يمارسه الاحتلال، واستعادة الكرامة لدى المحرومين على مستوى العالم.
ولفت باتل إلى أنّ ربط أسبوع الأقصى بذكرى الإسراء والمعراج جاء لكون ليلة الرحلة النبوية الشريفة تشير إلى ربط مكة المكرمة بالقدس المحتلة، بما ينسجم مع رسالة الوحدة الروحية، وباعتباره حالة إجماع وجمع للمسلمين أيًّا كانت جنسيتهم وتنوعهم من أجل العدالة