قال قائد حركة أنصار الله السيّد عبد الملك بدر الدين الحوثي “إنّنا كشعب يمنيّ وأمّة إسلاميّة نسعى إلى الخلاص من التبعيّة لأمريكا والكيان الصهيوني، فهذا التهديد يؤثّر في هويّتنا الإيمانيّة”، مؤكّدًا أنّ تبرير الولاء من المطبّعين مع كيان العدو ليس سوى مبرّرات واهية، وأنّ العدوان على شعب اليمن يأتي في سياق استهدافه؛ لأنّه أراد التحرر والخلاص من التبعية لأعداء الأمّة والوصاية.
وأشار إلى أنّ الحالة الإيمانيّة في المجتمع الإسلامي يفترض أنّها الحالة الأساس التي يتحرّك لترسيخها ويربي الأجيال عليها، وأنّ الساحة الإسلاميّة عبر التاريخ تشهد تحرّكًا مناوئًا للاتجاه الإيمانيّ بمعناه الصحيح حتى من داخل الساحة الإسلاميّة نفسها، لافتًا إلى أنّ حركة النفاق داخل الأمّة الإسلاميّة لم تُقدّم بالشكل الذي يظهر خطورتها على الأمة، ولذلك كان الوعي ناقصًا تجاه هذا الموضوع.
وكشف السيد الحوثي أنّ ما يقوم به التكفيريّون الذين يقدمون صورة وحشية عن الإسلام والذين ينشرون الفحشاء والرذائل اتجاهان يعملان عند الأمريكيّين والصهاينة، مضيفًا “إنّنا معنيّون بترسيخ الهويّة الإسلاميّة بكلّ جوانبها أخلاقيًّا وعلى مستوى المواقف الأخلاقية والاتجاهات”.