وجّه الأمين العام لحزب الله «سماحة السيّد حسن نصر الله» التحيّة لشعب البحرين بمناسبة ذكرى ثورة 14 فبرايرمؤكّدًا أنّه يناضل من أجل إعادة البحرين إلى موقعها الطبيعيّ في الأمّة بعدما حوّلها حكّامها المستبدّون والفاسدون إلى قاعدة للتطبيع مع العدوّ الصهيونيّ والتآمر على القضيّة الفلسطينيّة ومقدّسات الأمّة.
جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه سماحته في ذكرى القادة الشهداء «السيّد عباس الموسوي، الشيخ راغب حرب، والحاج عماد مغنية»، يوم الثلاثاء 16 فبراير/ شباط 2021، حيث قال إنّ شعب البحرين خرج تحت قيادة علمائه الصادقين والمخلصين، وفي مقدّمهم سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، ليطالب بحقوقه الطبيعيّة، وليعبّر عن مطالبه بالأساليب السلميّة والراقية.
ورأى السيّد نصرالله أنّ الشعب البحرينيّ دفع في سبيل ذلك حتى الآن وتحمّل الكثير من التضحيات الجسام، من شهداء وجرحى وآلاف السجناء والمعتقلين، من علمائه ورموزه وقادته وشبابه ونسائه، وأكد أنّه يناضل اليوم وما زال يناضل، وهو لديه اليوم صوت مرتفع- بحسب قوله.
وأشاد سماحته بـ«الشعب العزيز والصابر والمجاهد، الذي يواصل طريقه بثبات وعزيمة»، مؤكّدًا مساندته وتأييده له.