أحيت الجالية البحرانيّة وقوى المعارضة في عدد من الدول الأجنبيّة الذكرى العاشرة لثورة 14 فبراير، وذلك تحت شعار «ثبات حتى النصر».
ففي هذا السياق نظمت المعارضة البحرانية في ألمانيا يوم الجمعة 12 فبراير/ شباط 2021 ندوة إلكترونيّة قدّمها الأستاذ أحمد المتغوي، وشارك فيها عدد من المعارضين والناشطين منهم: الدكتور جواد عبد الوهاب، الدكتور إبراهيم العرادي، الأستاذ عبد الإله الماحوزي، الدكتور إبراهيم الدمستاني، الأستاذ عبد الغني خنجر، الأستاذ يحيى الحديد، الأستاذ علي الفايز.
وقد تناول المشاركون ظروف انطلاق ثورة 14 فبراير والأسباب التي أدّت إلى اندلاعها، وفي مقدّمتها: سياسات التمييز الطائفي وقمع الحريات وهيمنة آل خليفة على السلطة، كما استنكروا الدعم العسكري البريطاني للنظام، والتدخل السعوديّ- الإماراتي في شؤون البلاد.
كما تطرّقوا إلى ملف حقوق الإنسان في البحرين، مستنكرين الصمت الدولي عن جرائم النظام الخليفيّى بحقّ أبناء الشعب، ولا سيّما مع تسخير إعلامه المأجور لتضليل الرأي العام حول حقيقة ما يحصل في البحرين.
وشدّد المشاركون على ضرورة نوحيد الصف والجهود لضمان استمرارية الثورة حتى تحقيق أهدافها المشروعة.
وفي لندن أقام عدد من الناشطين البحرانيّين يوم السبت 13 فبراير/ شباط 2021 وقفة غاضبة أمام سفارة البحرين، مؤكّدين تمسكّهم بحقّ تقرير المصير.
وأقامت حركة النجباء بالتعاون مع ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مهرجانًا شعريًّا في بغداد، حيث ألقى الناطق الرسميّ باسم حركة النجباء «الأستاذ نصر الشمري» كلمة في هذا المهرجان شدّد من خلالها على حقّ الشعب في الاستمرار بحراكه حتى نيل حقّه في تقرير المصير.
كما كان للقياديّ في المعارضة البحرانيّة «الدكتور راشد الراشد» كلمة أكّد فيها أنّ شعب البحرين ماضٍ على ما بدأه حتى تحقيق أهداف الثورة، وألقى كلّ من الشاعرين «علي اللامي» و«محسن الجوراني» قصيدة شعريّة، وكان للمنشد «علي المسعودي» مشاركة في هذا المهرجان.
وفي أستراليا نظّمت حركة الشباب البحرينيّ الأستراليّ يوم الأحد 14 فبراير ندوة ثقافيّة شارك فيها الصحفي والكاتب «الأستاذ حسين الديراني» الذي وصف ثورة 14 فبراير بأنّها الفريدة بسلميّتها ووطنيّتها، فلم تكن تنفّذ أجندات خارجيّة وأهدافها معروفة وإصلاحيّة، وهي ثورة شعبيّة حرَّة أبية بوجه الحكم الجائر والإرهابيّ الخليفيّ، مشيدًا بالتضحيات التي يقدّمها الشعب البحرانيّ دفاعًا عن حريّته وكرامته.
ورأى مدير مركز دراسات مكافحة الهيمنة «الدكتور تيم أندرسون» أنّ الشعب إذا أراد التغيير فيجب عليه أن يتحرك من داخل البحرين بشكل جاد أوسع إيمانًا منه بقدرة الشعب على تحقيق أهدافه.
أمّا العضو في الحركة «الناشط علي البحراني» فقد تناول في كلمته بدايات انطلاق الثورة من خروج «الأستاذ عبد الوهاب حسين» فجرًا إلى دوار اللؤلؤ، مرورًا بكلّ مجرياتها الأليمة من الهجوم على المعتصمين وسقوط الشهداء، لافتًا إلى أنّ شعب البحرين لن يتراجع حتى نيل حقّه بتقرير مصيره، وقد حضر الندوة عدد من أفراد الجالية البحرانيّة والجاليات العربيّة الذين أبدوا دعمهم لثورة 14 فبراير.