يتعنّت النظام الخليفيّ في جريمة الإخفاء القسريّ للمختطفين حتى الأطفال منهم، على الرغم من الدعوات الحقوقيّة والدوليّة للإفراج عنهم بشكل خاصّ.
وفي هذا السياق أعربت عوائل 5 أطفال اعتقلوا ضمن حملة الاعتقالات التي شنّها النظام الخليفيّ قبيل الذكرى العاشرة للثورة عن قلقها عليهم بعد انقطاع أخبارهم.
فقد قال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطيّة «السيّد أحمد الوداعي»، عبر حسابه في تويتر، إنّ عائلتي الطفلين «حسين أيوب ومحمد راشد (13 عامًا)» اللذين اعتقلا لأحد 7 فبراير/ شباط 2021، لم تتلقّيا أيّ اتصال منهما منذ يوم الثلاثاء 9 فبراير/ شباط 2021، وإنّهما حاولتا الاتصال بإدارة توقيف الأحداث بسجن مدينة عيسى من دون جدوى.
هذا ونقل نشطاء عن عوائل الأطفال الثلاثة «سيد حسن سيد أمين، فارس حسين، محمد جعفر عليان (15 عامًا)»، أنّها لم تسمع منهم أيّ صوت منذ عرضهم على محكمة الأحداث يوم الخميس 11 فبراير/ شباط 2021، معربة عن قلقها حول انقطاع الاتصال منهم، رغم مرور عدّة أيام، وحثّت إدارة سجن الأحداث على تمكين الأطفال من حقّ التواصل مع عوائلهم.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ قد شنّ منذ بداية فبراير حملة مداهمات واسعة في في عدد من بلدات البحرين، واعتقل أكثر من 25 مواطنًا بينهم عدد من الأطفال، وقد نقل غالبيّتهم إلى أماكن مجهولة وذلك لنزع الاعترافات منهم بالإكراه تحت وطأة التعذيب.