عمّت مناطق البحرين عشيّة الذكرى العاشرة لانطلاق ثورة 14 مسيرات شعبيّة واسعة وحراك ثوريّ غاضب، وذلك تحت شعار «ثبات حتى النصر».
فقد شهدت العاصمة المنامة وبلدات المصلّى والسنابس وشهركان وسماهيج وكرّانة تظاهرات غاضبة، حمل خلالها المتظاهرون علم البحرين وصور الشهداء والشعارات الثوريّة وفي مقدّمتها شعار العام «ثبات حتى النصر»، وندّدوا بنداءاتهم بجرائم النظام الخليفيّ، مؤكّدين تمسّكهم بحقّ تقرير المصير والسير على نهج الشهداء والمعتقلين.
وفي أبو صيبع والشاخورة أغلقت الشوارع وأطفئت الأنوار الخارجيّة، كما خطّت الشوارع باسم الديكتاتور حمد ليُسحق تحت الأقدام وعجلات السيارات، وازدانت صحيفة الأحرار بالعبارات الثوريّة وعلقت اليافطات والشعارات في أرجاء البلدتين.
هذا وجالت مسيرات التكبير عددًا من المناطق وأغلقت فيها المحلات التجاريّة.
إلى هذا رفع الثوّار في بلدات المرخ وعالي وكرانة والمعامير والدير وسلماباد أعمدة الغضب وقطعوا الشوارع ضمن فعاليّات إحياء ذكرى الثورة.
وتجديدًا للعهد مع الشهداء زيّن أهالي الدراز رياضهم بالورود والريحان.
وقد نفّذ الأهالي والثوّار هذه الحراك على الرغم من الاستنفار الواسع لمرتزقة النظام الخليفيّ في مختلف الشوارع وأمام المنافذ الرئيسة للمناطق.