وصف الأكاديمي والمحلل السياسي العراقي “د. عبد الأمير العبودي” ثورة 14 فبراير المجيدة في البحرين في ذكراها العاشرة، بأنّها أمينة وصادقة، ما جعلها صامدة رغم كلّ أساليب القمع والإرهاب والتشريد والقتل والاعتقال.
وقال في كلمة نشرها ائتلاف 14 فبراير في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعيّ إنّ ثورة البحرين الصامدة هي تعبير حقيقي عن كلّ المظلومين والأحرار، ومرور عقد من الزمن على الصمود يعني أنّ ثمّة صمتًا دوليًّا وعربيًّا على الظلم والطغيان من آل خليفة، فقد صمتت الجامعة العربيّة وما يسمى مجلس التعاون الخليجي والعالم العربيّ والإسلاميّ، ما يؤكّد أنّ الثورة نقطة بيضاء وسط ظلام النفاق والطائفيّة المقيتة.
وأعرب العبودي عن شكره وتقديره للتضحيات التي قدّمها الأحرار في البحرين من شهداء ومعتقلين ومشرّدين خارج بلدهم، وهذه التضحيات رسالة للعالم بأنّ البحرين ليست صغيرة وإنّما كبيرة بصمودها وثباتها بوجه آلة القمع الخليفيّة ومن ورائها آل سعود والولايات المتحدة