أصدرت المحاكم الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة يوم الخميس 11 فبراير/ شباط 2021 أحكامًا جماعيّة بالسجن والغرامة على عدد من الرواديد وإداريّي الحسينيّات، على خلفيّة إحياء موسم عاشوراء.
وقضت هذه المحاكم بالسجن 6 أشهر وبغرامة ماليّة تقدّر بـ1000 دينار على كلّ من الرواديد «حسين سهوان، صالح سهوان، أحمد الحلواجي»، والسجن 3 أشهر وغرامة 1000 دينار على كلّ من «مهدي سهوان، عبد الأمير البلادي»، بتهمة المشاركة في مواكب العزاء في موسم عاشوراء الماضي.
وزعمت النيابة العامّة الخليفيّة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر» أنّه «تمّ إدانة 15 مواطنًا- دون ذكر الأسماء- خالفوا قرار حظر التجمّعات لمنع انتشار فيروس كورونا، بأحكام تفاوتت بين الحبس ثلاثة إلى ستّة أشهر، وتغريمهم ألف دينار»- بحسب تعبيرها.
وعلّق الرادود الحسينيّ «مهدي سهوان»، عبر تسجيل صوتيّ، على الحكم الصادر عليه مع عدد من الرواديد، قائلًا إنّ الحكم جاء بسبب مشاركته في إحياء موسم عاشوراء؛ والمرخّص من النظام الخليفيّ ممثّلًا في «وزارة الصحّة» و«إدارة الأوقاف الجعفريّة»، وإنّه اتّخذ جميع الإجراءات الاحترازيّة لمواجهة فيروس كورونا، في الوقت الذي يتجاهل النظام التجمّعات والمناسبات الرياضيّة والأعياد الوطنيّة.