بعدما تواردت أنباء من داخل سجن جوّ حول إصابة أكثر من 12 سجينًا أجنبيًّا بفيروس كورونا ومخالطتهم أكثر من 100 آخرين، سارعت وزراة الداخليّة إلى الإعلان عن إصابة واحدة فقط.
وزعمت عبر موقعها الإلكترونيّ أنّها قامت باتخاذ الإجراءات الصحيّة المتّبعة، بعد اكتشاف إصابة أحد النزلاء «45 عامًا» في قضيّة شيك بدون رصيد، بفيروس كورونا، حيث خضع للفحص الطبيّ، إثر ارتفاع ملحوظ بدرجة حرارته، وأنّه يتمّ حاليًا متابعة حالته من قبل إدارة الشؤون الصحيّة»- بحسب تعبيرها.
وأضافت أنّ السجين خضع للعزل الصحيّ لمدّة 14 يومًا، وتمّ فحصه قبل دخوله السجن، وأنّه عند اكتشاف إصابته ، تمّ نقله إلى المستشفى الميدانيّ، وحصر المخالطين له وفحصهم وعزلهم، حيث جاءت عيّناتهم سلبيّة»، زاعمة أنّه تمّ تعقيم جميع مرافق المبنى والعيادة من قبل إدارة الدفاع المدنيّ.
ولقد أثار هذا الاعتراف قلق أُسر معتقلي الرأي الذين يعانون من الإهمال الطبي كنوع من الانتقام منهم، ما يضاعف خطر إصابتهم بالفيروس.