وصف الإعلاميّ “الحاج حسين الديرانيّ، المقيم في أستراليا، ثورة 14 فبراير المجيدة بأنّها الفريدة بسلميّتها ووطنيّتها، فلم تكن تنفّذ أجندات خارجيّة وأهدافها معروفة وإصلاحيّة، وهي ثورة شعبيّة حرَّة أبية بوجه الحكم الجائر والإرهابيّ الخليفيّ.
وأشار في كلمة نشرها ائتلاف 14 فبراير على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ إلى أنّ تلك الثورة اعتمدت على التأييد الشعبيّ لها، وعلى قبضة الثوّار الأحرار، ولكن رغم سلميّتها ومطالبها المشروعة لنيل أبسط الحقوق الإنسانيّة أبى النظام الجائر الإنصات إلى صوت الحق والعدالة، لافتًا إلى أنّ النظام استنجد بعدوّ الإنسانيّة والإسلام الذي احتلّ أرض الطهر والقداسة، أرض الحجاز، لإنقاذه من الذلّ والسقوط أمام الشعب الثائر، حيث أسرع آل سعود إلى إرسال آلاف المرتزقة والإرهابيّين إلى البحرين لقمع الثورة الشعبيّة، ما خلّف مئات الجرحى والشهداء والمعتقلين.
وأشاد الحاج الديراني بالتضحيات التي يقدّمها الشعب البحرانيّ، قائلًا “نقف بإجلال لكلّ تلك الدماء الطاهرة التي سالت دفاعًا عن الحرية ولكلّ ما قدّمه المعتقلون وذووهم من صبر على الظلم.