أكّد مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت الدكتور «إبراهيم العرادي» أنّ المعارضة في البحرين ستكمل طريق الثورة حتى زوال نظام آل خليفة الديكتاتوري، مشدّدًا على أنّ شعب البحرين يُجمع على استئصال هذا النظام الدمويّ الفاسد الذي جثم على صدره أكثر من قرنين.
وفي سلسلة تغريدات، قبيل الذكرى العاشرة لثورة 14 فبراير، قال العرادي «بعد مرور عشر سنوات على انطلاق الثورة نؤكّد لأعداء هذه الثورة وللمرجفين أنّ المعارضة البحرانيّة الثوريّة في البحرين متوحّدة وثابتة وصامدة، وستكمل طريق الثورة حتى زوال النظام الخليفي المجرم».
ولفت إلى أنّ مطلب الشعب البحراني بإسقاط النظام الخليفيّ الديكتاتوريّ هو مطلب شرعيّ، موضحًا أنّه لا يصحّ أن تحكم شعب حضاريّ عصابة رجعيّة ومتخلّفة ودمويّة.
وشدّد العرادي على أنّ جميع المطالب المتعدّدة التي يرفعها شعب البحرين تأتي خلف المطلب الأساسيّ، وهو إنهاء وجود الكيان الخليفيّ ومرتزقته على أرض البحرين.