أكّدت شبكة رصد المداهمات أنّها على كامل الجهوزيّة والاستعداد لمواكبة فعاليّات ذكرى الثورة، ورصد تحرّكات مرتزقة الديكتاتور حمد حفاظًا على أمن الأهالي والثوّار والمطاردين وسلامتهم، ولا سيّما مع تصعيد حملات المداهمات والاعتقالات وإلصاق التهم الكيديّة بالشباب، قبيل الذكرى.
ودعت في بيان لها يوم الثلاثاء 9 فبراير/ شباط 2021 الأهالي إلى تكثيف الرصد والتواصل مع كوادرها على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعيّ للإبلاغ عن أي تحرّك مشبوه للعصابات الخليفيّة، منوّهة إلى أنّ النظام الخليفيّ المرتعب من حراك الشعب يلجأ إلى اعتقال خيرة الشباب خوفًا منهم، ويعتمد لغة التهديد لزعزعة ثباتهم، مشدّدة على أنّ كشف جرائمه وفضح انتهاكاته هما أفضل وسائل الضغط عليه ولا سيّما حقوقيًّا