قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ ثورة الشعب الإيرانيّ بقيادة الإمام الراحل الخمينيّ «قدّه» قد كتبت تاريخًا إسلاميًّا وحدويًا جديدًا على مستوى العالم، منذ وصول سماحته إلى طهران بعد 15 عامًا من التهجير القسريّ، لافتًا إلى أنّ العالم تلقّف هذه اللحظة التاريخيّة بعين الأمل واليقين بتغيير شامل في موازين القوى.
وفي بيان لمجلسه السياسيّ يوم الثلاثاء 9 فبراير 2021 عشيّة الذكرى الثانية والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة أكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ شعب البحرين كان من أكثر شعوب العالم تأثرًا بانتصار هذه الثورة لما حملته من عناوين عريضة في كلّ مراحلها كان لها وقع على حالته الثوريّة المطلبيّة منذ عقود، وبخاصة في نضاله وحراكه.
وبارك في ختام البيان للسيّد القائد الخامنئي، ولعموم الشعب الإيرانيّ وكلّ المستضعفين والمظلومين في العالم هذا النصر الإلهي.