أكّد طبيب بحرانيّ حصل على حقّ اللجوء في المملكة المتحدة تعرّضه للتعذيب في الأكاديميّة الملكيّة للشرطة في البحرين، قائلاً إنّها ليست مكانًا للتعلّم بل هي مكان للتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان، مطالبًا بريطانيا بوضع قيود على تدريب جامعيّ بريطانيّ في مثل هذا المكان، مشيرًا إلى أنّ الضبّاط في الأكاديميّة هدّدوا باغتصاب والدته وشقيقاته، في محاولة لحمله على الاعتراف بالمشاركة في الاحتجاجات، وتقديم العلاج الطبيّ للمتظاهرين.
إلى ذلك وجّه أعضاء البرلمان البريطانيّ رسالة إلى نائب رئيس الجامعة «بوب كريان»، قالوا فيها إنّ الجامعة معرّضة لخطر التورّط غير المباشر في انتهاكات حقوق الإنسان، من خلال إدارة درجة الماجستير في العلوم الأمنيّة للضبّاط.
فيما قال «اللورد سكريفن»، أحد الموقّعين على الرسالة، إنّ هذه البقعة من الدم على الجامعة المحليّة التي تجري ما يسمّى بالدورة الأكاديميّة، في نظام يتمّ فيه التشكيك بشدّة في حقوق الإنسان، تثير قلقه بشدّة.