ما زال النظام الخليفيّ يصعّد من وتيرة القمع والاعتقالات بحقّ أبناء شعب البحرين الذين يستعدّون لإحياء الذكرى العاشرة للثورة.
ففي هذا السياق وصل عدد المعتقلين خلال يومين إلى أكثر من 15 مواطنًا ممن تأكّد اعتقالهم، وذلك بعد اعتقال كلّ من «محمد مهدي» من السنابس، و«محمد جعفر» من بلدة أبو صيبع الذي استدعي يوم الخميس 4 فبراير/ شباط 2021 للتحقيق في مركز مدينة حمد «مركز 17»، وورد منه اتصال هاتفيّ لمدّة ثوانٍ، حيث أفاد بنقله إلى مبنى التحقيقات، قبل أن تنقطع أخباره، و«عبد الله الطبال» من بلدة السنابس، وذلك عبر مداهمة منزله يوم الجمعة 5 فبراير.
وكانت عصابات المرتزقة الخليفيّة قد شنّت يوم الخميس الماضي حملة مداهمات سافرة على بلدة السنابس، حيث اقتحمت البيوت، وخربّت محتوياتها وسرقت أموال المواطنين وأغراضهم، واعتقلت نحو 13 مواطنًا عرف منهم: «علاء حميد السميع، محمود عبد العزيز، سيد حسين أمين، محمد حميد، سيد محمد جاسم، عبد الله كريمي، علي مهدي، أحمد مهدي، حسن الصوفي، علي حنتوش، حسن البرشم، حسن المشيمع، حسن علي إبراهيم».
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز الأمن الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.