دعت مجموعة من المنظّمات الحقوقيّة غير الحكوميّة بلديّة باريس إلى الانخراط في حوار حول انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وعقوبة الإعدام فيها.
وأشارت المنظّمات «الفدراليّة الدوليّة لحقوق الإنسان، رابطة حقوق الإنسان، معًا ضدّ عقوبة الإعدام، التحالف العالميّ لمناهضة عقوبة الإعدام، محامون بلا حدود- فرنسا، جمعيّة المسيحيين لمناهضة التعذيب وعقوبة الإعدام، منظّمة أمريكيون للديمقراطيّة وحقوق الإنسان» في بيان لها، إلى أنّه منذ يوليو/ تموز 2020، أعلن نادي باريس لكرة القدم عن إبرام اتفاقيّة مع النظام الخليفيّ تمنحه 20% من أسهم النادي، بينما يعمد منذ العام 2011 إلى قمع أيّ شكل من أشكال المعارضة بعنف، وينتهك حقوق الإنسان، موضحة أنّه من خلال ربط نفسه بالرياضات الشعبيّة مثل كرة القدم يحاول تشتيت انتباه الناس والتغطية على الانتهاكات، وهي ممارسة تسمّى «التبييض الرياضيّ» حيث أخذت منذ بداية موسم 2020 – 2021 تظهر عبارة «البحرين المنتصرة» على قمصان نادي باريس، بحسب تعبيرها.
وطالبت المنظّمات بلديّة باريس بالتأكيد علانية معارضتها لعقوبة الإعدام، ودعمها للسجناء السياسيّين في البحرين، مؤكّدة أنّ المسؤولين المنتخبين في مجلس المدينة عبّروا في كثير من الأحيان عن معارضتهم الصارمة لعقوبة الإعدام، وقد قرّر مجلس باريس عام 2018 منح الجنسيّة الفخريّة للمعارض البحرينيّ نبيل رجب- بحسب قولها.
وحذّرت المنظّمات من احتمال تعرّض 12 بحرانيًّا للإعدام، دون أيّ سبيل قضائيّ أمامهم، مشدّدة على أنّ المناقشات بين أعضاء مجلس باريس، وكذلك مع شركاء المدينة، يمكن أن تنقذ أرواح هؤلاء السجناء السياسيّين الأبرياء- وفق تعبيرها.