أدانت سوريا محاولات الغرب وضغوطه الرامية لفرض تمرير مشروع قرار فرنسي غربي في مؤتمر الدول الأطراف يزعم عدم امتثالها لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائيّة.
وأكّد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة “بشّار الجعفري” أنّ هذا المشروع أو أيّ تحرك مماثل هو عمل عدائي ومسيّس يهدف لإلصاق تهمة استخدام أسلحة كيميائية بسوريا وتبرئة الإرهابيين الذين يشنون بشكل متواصل أعمالاً إرهابيّة، ويسعون بتعليمات من مشغليهم ورعاتهم إلى التحضير لمسرحيات استخدام أسلحة كيميائية لاتهام سوريا وإيجاد ذرائع لشن اعتداءات عليها على غرار العدوان الأمريكيّ على مطار الشعيرات في السابع من نيسان 2017.
وأشار خلال جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو حول الوضع في سوريا إلى أنّ ما يسقط أي مصداقية عن الدوافع العدائية لبعض الدول الغربية تجاه سوريا هو إصابة دول غربية بداء “عمى الألوان” على مدى عقود حيال أسلحة الدمار الشامل الصهيونية النووية والكيميائية والبيولوجية، وتقاعس بعضها عن مجرد التصويت على مشاريع قرارات في الجمعية العامة تسلط الضوء على أسلحة الدمار الشامل هذه، وتهديدها أمن شعوب المنطقة بكاملها وسلامها، في حين أنّ هذه الدول دفعت باتجاه عقد 86 اجتماعًا في مجلس الأمن حول ملف غير موجود أساسًا تمّت تسميته “ملف الكيميائيّ في سوريا”.