يعاني المواطن البحراني من غياب العدالة الاجتماعية وانتشار التمييز ما سبب نشوء الفقر وانتشاره، بالرغم من امتلاك البلاد ثروة نفطية كبيرة، وهذا يحمّل النظام الخليفي مسؤوليّة قانونيّة وأخلاقيّة تجاه الفقراء من المواطنين.
فيما أكّد المعارض “إبراهيم المدهون” أنّ سياسة التجويع التي يعانيها أبناء الشعب تأتي من أعلى النظام، وهنالك محاولة تجويع في عدة طرق، منها الضغط على المواطن بهدف إذلاله عند تفضيل الأجنبي عليه، وعندما تؤخذ منه وظيفته.
وأشار في لقاء متلفز إلى أنّ هؤلاء الفقراء أنهكتهم سياسات النظام بالمشكلات الحياتيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، ولا سيّما فيما يتعلق بتزايد أعدادهم بسبب تفشي الفساد من النظام الخليفيّ، والتمييز الذي يمارسه على المكوّن الأساس للشعب البحرانيّ، وفي تمييز الأجنبي على حساب المواطن.