قال موقع «الوقت التحليليّ والإخباريّ» إنّ المجتمع البحرانيّ يتّسم بالتنوّع التاريخيّ الذي يجعله مجتمعًا يتقبّل التسامح والتعايش، ولكن النظام الخليفيّ لا يتوقّف عن تعزيز الطائفيّة وتأجيج نيران الغضب الشعبيّ من خلال تكرار سيناريو الاعتقال بحقّ عدد من الشخصيّات المعارضة بين الحين والآخر بهدف القضاء على المعارضة وإسكات صوت الحقّ.
وفي مقال نشره يوم الثلاثاء 2 فبراير/ شباط 2021 ذكر أنّ النظام القمعي عمل على استخدام شتى الوسائل لقمع المظاهرات التي اندلعت مع بداية «الربيع العربيّ»، بما في ذلك اعتقالات، ومداهمات أمنيّة، وإسقاط للجنسيّة، وحظر للأحزاب المعارضة، وإغلاق العديد من الصحف بهدف كمّ الأفواه ومصادرة الحريّات، والسيطرة المطلقة على الشعب،بعد أن استعان بقوّات من دول مجلس التعاون لقمع الاحتجاجات وإيقافها.
وأضاف الموقع أنّ جمعيّات سياسيّة ومؤسّسات للمجتمع المدني بما يشمل نقابة المحامين في البحرين قد أصدرت بيانًا مشتركًا يرفض التطبيع مع الصهاينة، وجاء في البيان كلّ ما سيترتب على التطبيع من آثار لن يحظى بأيّ غطاء شعبيّ انسجامًا مع ما نشأت عليه أجيال من البحرانيّين في التمسّك بقضيّة فلسطين.