قال أمين عام حزب التجديد الإسلامي المعارض السعوديّ “محمد المسعريّ أنّ حرب اليمن في طريقها إلى التصفية، والكيان الصهيوني عاجز عن خوض أيّ حرب في المنطقة، فكلّما حاولوا إشعال حرب أطفأها الله.
وأكّد أنّ آل سعود لا شكّ مقبلون على مرحلة صراع دموي، وبايدن سيكون محايدًا عن هذه الصراعات بطبيعة الحال، لأنّ القتال إلى جانب أي طرف منهم لن يكون لصالحه، وحتى لو جاء أحمد بن عبد العزيز يبقى في النهاية من آل سعود الذي يعتقد في النهاية أنّ الشعب عبيد له، قد يكون أقلّ توحّشًا من غيره، لكنّه يبقى مالكًا، والشعب يريد أن يكون هو المالك لقراره بنفسه وهذا حقه الشرعي.
وعن حقوق الإنسان قال المسعري إنّ الملفّ الحقوقي في السعودية قد يشهد بعض الخطوات الشكليّة كالإفراج عن شخص أو اثنين من المعتقلين السياسيين ليلعب محمد بن سلمان بهذا الملف ككرت أمام بايدن لتحصيل مكاسب سياسيّة معيّنة، مشدّدًا على أنّ ابن سلمان يخشى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين خشية أن يطلقوا تصريحات معادية له.