افتتحت عاصمة الثورة سترة شهر فبراير بتظاهرة غاضبة جالت في أرجائها بشعارات الاستمرار حتى نيل حقّ تقرير المصير.
وقد ازدانت جدران بلدتي أبو صيبع والشاخورة بالشعارات الثوريّة ومن بينها الشعار الذي اختير لهذا العام «ثبات حتى النصر» .
إلى هذا انطلقت حملة التغريد على وسم «فبراير الثورة» على مواقع التواصل الاجتماعيّ، حيث حفلت حسابات قوى المعارضة والشبكات المحليّة ونشطاء وأبناء شعب البحرين بالتغريدات التي تناولت محطّات مهمّة من تاريخ الثورة، وأكّدت الثبات في مقارعة نظام آل خليفة حتى النصر وتحقيق الأهداف، كما كان لميدان الشهداء «ميدان اللؤلؤة سابقًا» الحظ الأوفر بين هذه التغريدات.
تجدر الإشارة إلى أنّ قناة المقاومة «المنار» قد واكبت الحملة الإعلاميّة عبر برنامج بانوراما حيث خصّصت لها فقرة عرّفت بالحملة وبأهدافها.
إلى هذا تتواصل الاستعدادات الشعبيّة لإحياء الذكرى العاشرة لثورته التي انطلقت عام 2011 وما زالت مستمرّة بالرغم من كلّ القمع الخليفيّ المدعوم بريطانيًّا وسعوديًّا وإماراتيًّا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الحراك الغاضب، ورفض شعب البحرين التطبيع الخليفيّ مع الصهاينة وغضبه لأجل قضيّة فلسطين هي من أهمّ أسباب عدول رئيس وزراء كيان الاحتلال «بنيامين نتنياهو» عن زيارة المنامة بعد عدّة تأجيلات، وفق ما يراه مراقبون.