قال الإعلام الصهيونيّ أنّ مكتب رئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو» يجري اتصالات مع الإمارات والنظام الخليفيّ لزيارتهما الشهر المقبل.
وذكرت هيئة البثّ الصهيونيّة «مكان» أنّ مسؤولًا في الإمارات أكّد في حديث لصحيفة «إسرائيل هيوم» أنّ الزيارة ستجري بشرط ألا يُفرض في الكيان إغلاق، لافتًا إلى أنّ الاحتلال والإمارات والنظام الخليفيّ لم يتّفقوا بعد على الجدول الزمنيّ للزيارة.
وكان موقع «واللا» الصهيونيّ قد كشف أنّ نتنياهو يخطّط لزيارة البحرين والإمارات لـ3 أيّام في غضون أسبوعين، حيث من المتوقّع أن تجري ما بين 9 و11 فبراير/ شباط القادم، وذلك بعد أن تمّ تأجيلها مرتين في الأشهر الأخيرة- بحسب تعبيره.
هذا وكان «بنيامين نتنياهو» قد أجّل زيارته للإمارات والبحرين أكثر من مرّة بعدّة ذرائع، إذ كان من المخطّط أن يزور أوّل مرّة كلًا من أبوظبي والمنامة في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر/ كانون الأول 2020، لكنّ زيارته تأجّلت بطلب من النظام الخليفيّ، أمّا الرحلة التي كانت مقرّرة في الأسبوع الأوّل من يناير/ كانون الثاني 2021 قد تمّ تأجيلها بسبب قرار الكيان بفرض قيود أكثر صرامة نتيجة تفشي كورونا.
تجدر الإشارة إلى أنّ غضبًا عارمًا عمّ الشارع البحرانيّ بكلّ أطيافه رفضًا لزيارة نتنياهو، وشجبًا لأصل الدعوة التي صدرت عمن يسمّى رئيس وزراء النظام الخليفيّ «سلمان بن حمد»، والتي رأى فيها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير دعوة صادرة عن «رئيس وزراء» غير شرعيّ لأنّه غير منتخب من أبناء الشعب الأصلاء، وما يصدر عنه من قرارات هي غير شرعيّة، وهي خطوة حمقاء لن يسكت عنها شعب البحرين، ولن يرضاها أبدًا، وسيعلن موقفه منها بكلّ جرأة، بحسب تعبيره