طالبت الناشطة التربويّة الأستاذة «جليلة السلمان» بفتح التعليم في السجون دون قيود، وحتى الجامعيّ منه.
وأكّدت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، بمناسبة اليوم العالميّ للتعليم، أنّ التعليم حقّ أساسيّ من حقوق الإنسان، وهو مفتاح التنمية، وأنّ إهماله لن يعود على أحدٍ بفائدة- بحسب تعبيرها.
ودعت السلمان إلى توظيف كلّ الخرّيجين التربويّين، والتوقّف عن هدم طاقات الشباب، وعكس الواقع الاجتماعيّ في المناهج، وطالبت بالسماح بممارسة الحقوق التي تُدرّس للطلاب، وبضخّ قيادات جديدة، متسائلة: «إلى أين يتجه التعليم في البحرين، مع كلّ الملاحظات المتعلّقة به، ومع التغاضي عنها وكأنّها غير موجودة وغير مُعاشة؟ وهل بما نحن عليه قادرون على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة؟ مسألة كلّ شيء تمام تحتاج مراجعة».
هذا وكان ناشطون قد تداولوا خبرًا مفاده أنّ وزارة التربية والتعليم في البحرين قد أقدمت على حرمان أحد الطلاب من نيل البعثة، على الرغم من حصوله على معدّل نسبته 98.8%، ما دفعه إلى اللجوء إلى القضاء الذي أيّد قرار الوزارة.
وقد علّق رئيس جمعيّة المعلمين السابق الأستاذ «مهدي أبو ديب» على الأمر، بالقول إنّ قيام الوزارة بعدم إدراج الطالب المتفوّق بنسبة 98.8% في قوائم المستفيدين من البعثات، فذلك «ظلم تعوّدناه من الوزارة»، مضيفًا «أمّا حكم محكمة التمييز على حقّ الوزارة المطلق فهو ضربة قاصمة للتفوّق، وحرمان للمتفوّقين من حقوقهم، وللوطن من طاقات أبنائه».