وقال في بيان له يوم الأحد 24 يناير/ كانون الثاني 2021 إنّ هؤلاء الشهداء هم من رجال الحشد الشعبيّ الذين خاضوا الملاحم ضدّ الإرهاب الداعشي والأمريكيّ والتكفيريّين حتى جاءتهم لحظة الشهادة التي كانوا ينتظرونها ويتمنونها بفارغ الصبر، فرزقهم الله إيّاها في واحد من أدقّ مواقع المواجهة ضدّ الدواعش وأخطرها، مؤكّدًا أنّهم حموا الآلاف من المدنيّين المستهدفين في جزيرة العيث، كما هو حال بقيّة رجال الحشد الذين يذودون عن أرواح المواطنين من الإرهاب المحلّي والدولي.