أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ يد الإرهاب التكفيريّة لا يمكن أن تعمل من غير توجيهات إقليميّة ودوليّة من رعاتها الأصليّين الذين أنشأوها وغذّوها ودرّبوها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكيّة والإمارت والنظام السعوديّ، وذلك انتقامًا من انتصارات الشعب العراقيّ ووحدته جيشًا وشعبًا وحشدًا وحكومةً ضدّ الإرهابَيْن الصهيونيّ والتكفيريّ.
وأدان في بيان له يوم الخميس 21 يناير/ كانون الثاني 2021 الجريمة الإرهابيّة التي وقعت في سوق للملابس المستعملة في ساحة الطيران وسط العاصمة العراقيّة بغداد، وأسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات إضافة إلى أعداد غير معلومة من المفقودين، واصفًا إيّاها بالنكراء والجبانة.
وقدّم ائتلاف 14 فبراير خالص عزائه ومواساته لعوائل الشهداء الذين سقطوا، معلنًا تضامنه معها ووقوفه إلى جانب الشعب العراقيّ.