جدّد المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات –عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- مطالبته النظام الخليفيّ بالإفراج الصحّي عن الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» الذي يعيش ظروفًا صحّية قاسية.
وأكّد المركز في بيان له يوم الأربعاء 20 يناير/ كانون الثاني أنّ حالة مشيمع متدهورة للغاية، وتقابلها إدارة سجن جوّ المركزيّ بتصرّفات صادمة، حيث حُرم سابقًا من العلاج مدّة 117 يومًا كاملة، ومن فحوصات مرض السرطان، تلقّي علاج مرض السكر- بحسب تعبيره.
ولفت إلى أنّ مشيمع تجاوز السبعين من عمره، وهو محتجز منذ عام 2011 في سجن جوّ المركزيّ، بعد الحكم عليه بالسجن في اتهامات ذات خلفيّة سياسيّة- داعيًا النظام إلى الاكتفاء بهذا التنكيل، واتخاذ إجراءات فوريّة لحماية حقّه في الحياة، ولا سيّما أنّ كلّ العوامل التي تمكّن وباء «كورونا» من الوصول إليه متوفّرة، بسبب احتجازه في مكان مغلق، ومناعته ضعيفة لأنّه مريض سرطان، على حدّ قوله.